وله ترجمته في أعيان الشيعة ٤٥ / ٣١٣.
الرحيق المختوم
٤٧ ـ لتاج العلماء السيد علي محمد ابن سلطان العلماء السيد محمد ابن السيد د لدار علي النقوي الهندي النصير آبادي اللكهنوي (١٢٦٠ ـ ١٣١٢ ه).
ولد بالهند في أسرة علمية عريقة في العلم والفضل والسيادة والزعامة ، آباؤه وأعلام أسرته كلهم علماء أجلاء أفاضل ، أصحاب مؤلفات كثيرة في شتى الفنون وألوان من المعرفة ، وجده الأعلى السيد دلدار علي ـ المتوفى سنة ١٢٣٥ ه ـ مؤسس كيان الأسرة ، بل مؤسس كيان الشيعة والتشيع في الديار الهندية ، فهو شيخ أعلام الطائفة بها وأستاذ علمائها.
قال عبد الحي في ترجمته في نزهة الخواطر ٧ / ١٦٦ : «ثم إنه بذل جهده في إحقاق مذهبه وإبطال غيره ، لا سيما الأحناف والصوفية والأخبارية حتى كاد يعم مذهبه في بلاد إود ويتشيع كل من الفرق ...».
وأما حفيده ـ مؤلفنا ـ فنشأ في هذه الأسرة نشأة علمية وتعلم المبادئ والعلوم والآداب عند السيد محمد عباس التستري وغيره ، ثم رحل في طلب العلم إلى كربلاء والنجف ، فقرأ على أكبر أعلامها كالفاضل الأردكاني والسيد علي نقي الطباطبائي في كربلاء ، والشيخ راضي الفقيه في النجف الأشرف وغيرهم.
ترجم له شيخنا ـ رحمهالله ـ في أعلام القرن الرابع عشر من طبقات أعلام الشيعة ٤ / ٤ ١٦٢ وقال : «وله نحو ١٨ إجازة ، وبرع في كثير من العلوم الإسلامية فقد كان جامعا للمعقول والمنقول ، مشاركا في فنون المعرفة ومختلف اللغات القديمة كالعبرية والسريانية ، وآثاره الكثيرة المتنوعة القيمة التي قاربت المائة ...».
ثم عدد كثيرا من مؤلفاته ، كما نثرها في الذريعة أيضا ومنها كتابه هذا ذكره في الذريعة ١٠ / ١٧٣ فقال : «الرحيق المختوم في قضية الغدير ...».
وله ترجمة في نزهة الخواطر ٨ / ٣٣١.