رسالة غديرية
٤٠ ـ للمولى محمد جعفر بن محمد صالح القاري ، من أعلام القرن الثاني عشر.
وكتابه هذا فارسي مما ألف برغبة من السلطان حسين الصفوي وبرسمه.
ذكرها شيخنا ـ رحمهالله ـ في حرف الغين من الذريعة ١٦ / ٢٧ ، وقد طبعت في طهران سنة ٢٧٧ ١ طبعة هجرية بخط الخطاط كلهر ، وطبعت طبعة حروفية سنة ١ ١٣٩ في ٢٣١. صفحة ، وذكرها مشار في فهرسيه للمطبوعات الفارسية ٣ / ٣٦١١ وللمؤلفين ٢ / ٣٢٣.
رسالة في الغدير
٤١ ـ للوزير الفاضل ، المنشئ البليغ ، الأديب المؤرخ ، ميرزا مهدي خان ابن ميرزا نصير الأسترآبادي ، كان من كبار رجالات العهد النادري وكان منشئ السلطان نادر شاه ، ومؤرخ حوادث ذلك العهد يوما فيوما ، وله كتاب «دره نادري» «وجها نگشاي نادري» في تاريخ تلك الفترة بالفارسية ، مطبوعان عدة مرات ، وله منشآت في عدة مجلدات.
وفي حرب إيران والعثمانيين في إيروان في عام ١١٥٨ كان الفتح والغلبة لنادر شاه ، فعرضوا عليه الصلح فأجاب وأرسلوا مندوبين إلى أصفهان في سنة ١١٥٩ ه للمفاوضة ، وبعد انتهائها أرسل نادر شاه مندوبين إلى إسلامبول لتوقيع المعاهدة ، وهما مصطفى خان شاملوا وميرزا مهدي خان منشئ الممالك مؤلف هذه الرسالة وبقي بها سفيرا لإيران ، ولما قتل نادر شاه عام ١١٦٠ ه رجع ميرزا مهدي خان إلى إيران ولم يمكث بعده إلا قليلا وتوفي بعد فترة.
والرسالة هذه فارسية أدبية بليغة ، منها مخطوطة من القرن الثاني عشر ولعلها كتبت في عهد المؤلف ، والمخطوطة في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، ضمن المجموعة