وأوسع ترجمة له ـ بعد رسالة ابنه ـ هو ما كتبه ابن فهد في ذيله على تذكرة الحفاظ ـ للذهبي ـ من ص ٠ ٢ ٢ ـ ٢٣٤ وأطراه بقوله : «فريد دهره ، ووحيد عصره ، من فاق بالحفظ والاتقان في زمانه ...» ثم عدد مؤلفاته ومنها هذا الكتاب ، ذكره له في ص ٢٣١.
وله ترجمة في النجوم الزاهرة ١٣ / ٣٤ وفيه : «وقد استوعبنا مسموعه ومصنفاته في المنهل الصافي ، حيث هو محل الإطناب»
شرح حديث الغدير
٣٢ ـ ذكره شيخنا ـ رحمهالله ـ في الذريعة ١٣ / ٢٠٤ وقال : «فارسي ، للمولى عبد الله القزويني ، وهو كتاب جليل حسن الفوائد ، أورد فيه خطبة الغدير أبسط مما هو مشهور ...».
أقول : وكرره ـ رحمهالله ـ في ٢٥ / ١٢٠.
أقول : وللمؤلف ترجمة في رياض العلماء ٣ / ٢٢٤ وقال : «المولى عبد الله بن عبد الله القزويني» فاضل عالم جامع ، له كتاب بالفارسية في خبر وفاة النبي صلى الله عليه وآله وشرح الفتن الواقعة عند حضور وفاته ، وذكر فيه الأخبار المروية في وصية النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام وتنصيصه فيها بخلافته بعده ، وغير ذلك من النصوص ، سيما خطبة يوم الغدير وقد أورد فيه خطبة الغدير بتمامها على وجه أبسط مما هو المشهور بكثير ثم شرحها.
وقد ذكر فيه أيضا منازعة أصحابه ومشاجرتهم ومخالفتهم في الخلافة حين وفاته صلىاللهعليهوآله وبعدها ، حسنة الفوائد».
ولم أعلم عصره بخصوصه ، لكن رأيت نسخة من هذا الكتاب في تبريز ، وكان تاريخ كتابتها سنة ١٠٢٧ ه ، وأظن أنه ألفه في بلدة حيدرآباد من بلاد الهند ، في عهد الملوك القطب شاهية ...