نظيفا ، مليح الحظ ... وكان قد كتب الحديث الكثير بخطه ، رأيت كتاب (الولاية) لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي ، وقد جمعه في طرق هذا الحديث [من كنت مولاه فعلي مولاه] لم بخطه الحسن المليح ...».
وللمؤلف ترجمة حسنة في تاريخ نيشابور (منتخب السياق) ص ٦٦٥ رقم ١٤٧٢ ، وقال فيه : «أحد حفاظ عصرنا المتقنين المكثرين ، جال في الآفاق وسمع الكثير ... وكان متقنا ورعا ...».
وترجم له الذهبي في العبر ٣ / ٢٨٩ ، وتذكرة الحفاظ ١٢١٦ ـ ١٢١٨ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٣٢ ـ ٥٣٥.
وكتابه هذا في ١٧ جزء في أكثر من عشرين كراسا ، روى فيه حديث الغدير بطرقه وأسانيده عن مائة وعشرين صحابيا ، كما ذكر ذلك ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب ٣ / ٢٥ عده ممن ألف في حديث الغدير كتابا مفردا فقال : «ومسعود السجزي كتابا [جمع] فيه رواة هذا الخبر وطرقها» وحكاه عنه العلامة المجلسي ـ رحمه الله ـ في كتاب بحار الأنوار ٣٧ / ١٥٧ ، وقال السيد ابن طاوس في كتاب الاقبال ـ عند كلامه عن عيد الغدير وحديث الغدير ـ ص ٦٦٣ ، وأما ما رواه مسعود بن ناصر السجستاني في صفة نض النبي صلىاللهعليهوآله على علي عليهالسلام بالولاية فإنه مجلد في عشرين كراسا ، وحكى ، عنه العلامة المجلسي في بحار الأنوار ٣٧ / ١٣٣.
وذكره السيد ابن طاوس أيضا ـ في كتاب «اليقين» ، ص ١٦٨ وسماه هنا : كتاب الولاية.
دعاء الهداة إلى أداء ، حق الموالاة
٢٤ ـ للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحذاء الحنفي ، من أعلام القرن الخامس.
وهو في طريق حديث الغدير : «من كنت مولاه فعلي مولاه».
له كتب منها : «خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام» و «إثبات النفاق لأهل