كتاب كنز الفوائد ، خمسة أجزاء عمله لابن عمه ، يتضمن أصولا من الأدلة وفنونا (١٢١).
أقول : ولنكتف بما ذكرنا فمؤلفاته ـ رحمهالله ـ كثيرة ومنوعة. ومن أرادها فليطلبها من كتاب المستدرك في الخاتمة ص ٤٩٧.
وترجم له من العامة ، الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٢١ قال : «شيخ الرافضة وعالمهم ، أبو الفتح محمد بن علي ، صاحب التصانيف ، مات بمدينة صور سنة ٤٤٩».
وترجم له في العبر ٣ / ٢٢٠ ، وقال : «رأس الشيعة وصاحب التصانيف محمد بن علي ، مات بصور في ربيع الآخر ، وكان نحويا ، لغويا ، ومنجما ، طبيبا ، متكلما ، متفننا ، من كبار أصحاب الشريف المرتضى ، وهو مؤلف كتاب تلقين أولاد المؤمنين».
وترجم له اليافعي في مرآة الجنان ٣ / ٧٠ ، وابن العماد في الشذرات ٣ / ٢٨٣ بلفظ الذهبي في العبر آخذين منه.
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٤ / ١٣١ وقال : «شيخ الشيعة ، والكراجكي بكافين وجيم وهو الخيمي ... وكان من فحول الرافضة ، بارعا في فقههم ، لقي الكبار مثل المرتضى ، له كتاب : تلقين أولاد المؤمنين ، والأغلاط في ما يرويه الجمهور ، وموعظة العقلاء للنفس ، [والمنازل] وكتابه [ما جاء في عدد الاثني عشر] (١٢٢) ، كتاب المؤمن».
وترجم له ابن حجر في لسان الميزان ٥ / ٣٠٠ قائلا : «بالغ ابن أبي طي في الثناء عليه في ذكر الإمامية ، وذكر أن له تصانيف في ذاك ، وذكر أنه أخذ عن أبي الصلاح ، واجتمع بالعين زربي ، ومات في ثاني ربيع الآخر سنة ٤٤٩».
__________________
(١٢١) طبع في إيران سنة ١٣٢٢ على الحجر ، ثم طبع في بيروت طبعة حروفية في جزءين طبعة ممسوخة! وأعيد طبعه في إيران بالتصوير عليه!!
(١٢٢) في المطبوع من الوافي : كتاب عدد ما جاء في الاثني عشر! وهو غلط وهو كتاب «الاستنصار» الذي تقدم ذكره.