الرسالة المقنعة في شرائع الإسلام ووجوه القضايا والأحكام ، وكتاب شرح المتعة ، وكتاب الأشراف في عامة فرائض الإسلام على مذهب آل رسول الله عليه الصلاة السلام ، وكتاب مختصر أحكام النساء في شرائع الدين».
أقول : وهم في موضعين في تكنيته بأبي بكر ، وكنيته أبو عبد الله بلا خلاف ، وتفرد في قوله روى عن والده ، وقد سألت الخبير الناقد المتتبع المدقق السيد موسى الزنجاني ـ حفظه الله ورعاه ـ عن ذلك فقال : «هذا شئ لم يذكره أحد من أصحابنا ، ولا عثرنا على رواية له عن أبيه في شئ من كتبه ولا كتب غيره».
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ١ / ١١٦ وقال : «المعروف بالشيخ المفيد ، كان رأس الرافضة ، صنف لهم كتبا في الضلالات! والطعن على السلف ، إلا أنه كان أوحد عصره في فنونه ، توفي سنة ٤١٣ ، وعليه قرأ المرتضى وأخوه الرضي وغيرهما ...».
وترجم له الذهبي في العبر ٣ / ١١٤ في وفيات سنة ٤١٣ ه وقال : «الشيخ المفيد ، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان البغدادي الكرخي ، ويعرف أيضا بابن المعلم ، عالم الشيعة وإمام الرافضة ، صاحب التصانيف الكثيرة قال ابن أبي طي.
وقال : «قال ابن أبي طي في تاريخه [تاريخ الإمامية] : هو شيخ مشايخ الطائفة ، ولسان الإمامية ، ورئيس الكلام والفقه والجدل ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية.
وترجم له أيضا في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٤٤ ، وقال : «عالم الرافضة ، صاحب التصانيف ، الشيخ المفيد ... كان صاحب فنون وبحوث وكلام واعتزال! وأدب ، ذكره ابن أبي طي ...» (١٢).
وترجم له اليافعي في مرآة الجنان ٣ / ٢٨ في وفيات سنة ٤١٣ ه ، قال : «وفيها توفي عالم الشيعة وإمام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة ، شيخهم المعروف بالمفيد ، وبابن المعلم أيضا ، البارع في الكلام والجدل والفقه ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع
__________________
(١٢) تتقدم كلام ابن أبي طي في ص ٢٠١