النحوي ، العلم الثقة ...».
وقال في ص ٤٧٦ : «قال الحافظ أبو عمرو [الداني] : ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجة واستقامة طريقة ، وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين .. ولما توفي ابن مجاهد رحمهالله أجمعوا على أن يقدموه ، فتصدر للإقراء في مجلسه ، وقصده الأكابر ... وهو والد محمد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب».
وترجم له النجاشي برقم ٦٥١ وذكر كتابه وقال : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام ابن الحسين ، قال : حدثنا أبو بكر الدوري ، قال : أملى علينا أبو طاهر هذه القراءة ...».
وترجم له شيخ الطائفة الطوسي في فهرسته ، رقم ٥٥٣ ، وروى كتابه هذا عن أحمد بن عبدون ، عن الدوري ، عنه.
وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء ، رقم ٥٥٠.
وراجع الذريعة ١٧ / ٥٤ ، ومعجم رجال الحديث ١١ / ٣٧.
ويأتي في حرف الميم : «مجموع قراءة أمير المؤمنين (عليهالسلام)» للجلودي.
٤٠٥ ـ قراءة علي بن أبي طالب
لابن مجاهد ، وهو أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي (٢٤٥ ـ ٣٢٤ ه).
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ١٤٤ وقال : «كان شيح القراء في وقته ، والمقدم منهم على أهل عصره ... وكان ثقة مأمونا ...».
وترجم له النديم في الفهرست : ٣٤ وقال : «وكان واحد عصره غير مدافع ...».
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٨ / ٢٠٠ وقال : «شيخ القراء في عصره ، ومصنف السبعة ... وكان ثقة مأمونا ...» إلى أن عدد كتبه وعد منها : قراءة النبي! (صلىاللهعليهوآله) ، كتاب السبعة ، انفراد القراء السبعة ، قراءة علي بن أبي طالب.
وراجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٧٢ والمصادر المذكورة بهامشه.