قل الثقات فإن ظفرت بواحد |
|
فاشدد يديك عليه فهو وحيد |
معنى
قلت :
شرف عزمات الرجال يلوح في أفق مخالفة الهوى ، ويظهر في مطالع مجاهدة الشهوة.
لا في وفور أفعال الجوارح الخالي من نزال أعداء الحركات ، وأضداد المقاصد الصالحة.
وكم من خلة أعرضت عنها |
|
لغير قلى وكنت بها ضنينا |
أردت بعادها فصددت عنها |
|
ولو هام الفؤاد بها جنونا |
وكذا أقول :
إن برهان العقول مطوي في الإصابة مع قلة الاعتبار وكثرة العوارض ، لا مع وفور الفكرة وسلامة النفس من الشواغل ، أو عدم اطراد الإصابة أو شذوذها.
بديهته وفكرته سواء |
|
إذا اشتبهت على الناس الأمور |
وأحزم ما يكون الدهر يوما |
|
إذا عي المشاور والمشير |