والأول يسامح لفضيلته.
والثاني لتصير مرتبة المجني عليه أعلى من مرتبته.
والثالث للأنفة من مؤخذته.
إذا كان دوني من بليت بجهله |
|
أبيب لنفسي أن أقابل بالجهل |
وإن كان مثلي في محلي من النهى |
|
أخذت بحلمي كي أجل عن المثل |
وإن كنت أدنى منه في الفضل والحجى |
|
عرفت له حق التقدم والفضل |
وقد يصفح عن الشريف رغبة في مودته ، وعن الدني لرذالته.
وأغفر عوراء الكريم ادخاره |
|
وأعرض عن شتم اللئيم تكرما |
وقد يقتص من المذنب خوف تمرده. |
|
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا |
هذا ما خطر في الوقت الحاضر ، واستفراغ خزائن العقول يحتاج إلى لبث في الموارد والمصادر.
* * *