إني أظن قرارة (١٣٦) حظيت (١٣٧) به |
|
ستكون أخرى الدهر معدن عنبر |
أتلف به داء وأخلف صحة |
|
وألبس جديد العيش لبس معمر |
ولقد أحسن العطوي في المرثية إذا يقول :
ولكنه ذاك الثناء المخلف (١٣٨) |
|
وليس نسيم المسك ريا (١٣٩) حنوطه |
قلت :
من ضرب في المجد بقدح (١٤٠) |
|
غالب ، ورشق أغراض الفخر |
بسهم صائب.
تلقاه وهو مع الاحسان معتذر |
|
وقد يسئ مسئ وهو منان |
__________________
(١٣٦) القرارة : منخفض من الأرض مستدير الشكل يجتمع فيه ماء المطر ، والقرارة : ما بقي في القدر ، فلعل الشاعر جوز معنى إحدى هاتين الكلمتين. أو أنها نعني القارورة.
(١٣٧) في المخطوط : «خطت».
(١٣٨) القصف : الكسر.
(١٣٩) الريا : الريح الطيبة.
(١٤٠) القدح : سهم المسير.