والذين والمحبة.
وجه الأول : أنه لا يليق بالعبيد إذا دعاهم سيدهم إلى طعامه ، ومنحهم سيب إكرامه.
أن يكونوا مشغولين بالتطلع إلى إمائه وجواريه ، وما حظر عليهم النظر إلى معانيه.
وجه الثاني : أنه تعالى أمر بالعفاف ، وغض الأطراف.
وجه الثالث : أن المحبة إذا صدقت ملكت جملة المحب وحقيقته ، وقبحت له الإشارة إلى غير من ادعى محبته.
وكيف ترى ليلى بعين ترى بها |
|
سواها وما طهرتها بالمدامع |
وتلتذ منها بالحديث وقد جرى |
|
حديث سواها في خروق المسامع |
* * *