لا شئ أعظم من ذنبي سوى أملي |
|
وحسن صفحك عن جرمي وعن زللي |
فإن يكن ذا وذا في القدر قد عظما |
|
فأنت أعظم من ذنبي ومن أملي |
معنى
يتلوه بيتان لائقان
قلت :
من اختص بكمال الذات ، الذات ، وتمجد بمقدس الصفات.
كان لعبده أن يخاطبه عند تكرار الزلات ، وترادف الخطيات.
في الخلوة والجلوة (٦٥) ، فيقول :
سيدي قد عثرت خذ بيدي |
|
ولا تدعيني ولا تقل تعسا |
واعطف فإن عدت فاعف ثانية |
|
فقد يداوي الطبيب من نكسا (٦٦) |
* * *
__________________
(٦٥) الجلوة : الظهور والبروز.
(٦٦) نكس المريض : عاد إليه مرضه بعد شفاء.