شيخه ، وله كتاب معروف بمسائل ابن طي.
٥ ـ الشيخ علي بن فضل بن هيكل الحلي ، وقد نسخ عدة رسائل من مصنفات المؤلف.
٦ ـ السيد محمد نوربخش ، وهو من أكابر الأولياء الصوفية ، وإليه انتهت في زمانه رئاسة السلسلة العلية الهمدانية.
٧ ـ الشيخ حسن بن علي ، الشهير بابن العشرة الكركي العاملي.
٨ ـ محمد بن فلاح بن محمد الموسوي الحويزي الواسطي ، أول سلاطين بني المشعشع ببلاد خوزستان ، وقد ألف له ابن فهد رسالة فيها وصايا له ، ومن جملة ما ذكر فيها أنه : سيظهر السلطان شاه إسماعيل الصفوي حيث أخبر أمير المؤمنين عليهالسلام يوم صفين بعد ما قتل عمار بن ياسر ببعض الملاحم ، منها : خروج جنكيزخان وظهور الشاه إسماعيل ، ولذلك وصى ابن فهد في تلك الرسالة بلزوم إطاعة ولاة الحويزة ـ ممن أدرك زمان الشاه إسماعيل المذكور ـ لذلك السلطان لظهور حقيته وبهور غلبته (١٣).
وقد ظهر من السيد محمد هذا تخليط كثير فطرده ابن فهد وأمر بقتله ، فيقال : إنه وصل إلى يد ابن فهد ـ أو هو من تأليفه ـ كتاب في العلوم الغريبة ، فلما مرض أعطى الكتاب لأحد خواصه وأمره بإلقائه في الفرات ، فلحقه السيد محمد وتوسل إلى أخذ الكتاب منه واستعمل ما فيه من السحر فطرده ابن فهد وتبرأ منه وأمر بقتله ، وذهب إلى خوزستان وظهر منه كفريات واختلال في العقيدة حتى قيل : إنه ادعى الألوهية (١٤).
٩ ـ استظهر الشيخ آغا بزرك الطهراني في ذريعته أن يكون الشيخ عزالدين حسن بن أحمد بن محمد بن فضل من تلامذة الشيخ أحمد بن فهد ، وأنه كان ينسخ
__________________
(١٣) الذريعة ٢ : ٢١ ، روضات الجنات ١ : ٧٤ ، الفوائد الرضوية : ٣٤ نقلا عن الرياض ، وهو اشتباه حيث لم يذكر هذا الموضوع فيه بل في روضات الجنات ١ : ٧٤.
(١٤) أعيان الشيعة ١ : ١٤٧.