إيراد معنى ـ في واحد (٩) منها ـ معقول ، والفرق (١٠) بينها في التناقض والفساد ، ليعلم (١١) أن خلاف ما حكمنا به هو الصواب!
وهيهات!؟
[٢]
[مفاسد القول بالأحوال]
وسمعته يقول : القول بالأحوال [٤] يتضمن من فحش ت الخطأ والتناقض ما لا يخفى على ذي حجا :
ـ فمن ذلك : أن الحال في اللغة هي : «ما حال الشئ فيها عن معنى كان عليه ، إما موجود أو معقول»
لا يعرف (١٢) الحال في حقيقة اللسان إلا ما ذكرناه ، ومن ادعى غيره ، كان كمن ادعى في التحول والتغير خلاف معقولهما.
ومن زعم أن الله تعالى يحول عن صفاته ويتغير في نفسه فقد كفر به كفرا ظاهرا (١٣) ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
ـ ثم العجب ممن ينكر على المشبهة [ه] (قولهم) (١٤) : «إن الله تعالى (١٥) علما به كان عالما ، وقدرة بها كان قادرا» [٦] ، ويزعم أن ذلك شرك ممن يعتقده (١٦)!
__________________
(٩) في «مط» : معنى واحد.
(١٠) في «ن» : إذا الفرق.
(١١) في «ن» : وليعلم.
(١٢) في «ن» : لا نعرف.
(١٣) في «مط» : فقد كفر بربه ظاهرا.
(١٤) ما بين القوسين من «مط».
(١٥) في «ن» و «ضا» : عزوجل.
(١٦) في «مط» : من معتقده.