قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا ، ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائبا ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله زوّار قبره ملائكة الرّحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السّنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ألا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافرا ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١١٠ ط الغرى) قال :
وعن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، أنّه قال : ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات شهيدا ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمنا ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد زفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى زوجها.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (المخطوط)
روى الحديث عن جرير بن عبد الله البجلي بعين ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي» لكنّه أسقط قوله : فتح له في قبره بابان إلى الجنّة. وقوله : مات كافرا.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الادريسى خطيب الحرم في «رفع اللبس والشبهات» (ص ٥٣ ط مصر)
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثّعلبي».
وفي (ص ٩٨)