«البيان والتبيين» (ج ٢ ص ٥٠ ط الاستقامة بمصر)
قال أبو عبيدة : وزاد فيها في رواية جعفر بن محمّد ، عن آبائه : ألا إنّ أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم النّاس صغارا وأعلم النّاس كبارا ألا وانا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا وإن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحقّ من تبعها لحق ، ومن تأخّر عنها غرق ، ألا وإنّ بنا تدرك ترة كلّ مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذّلّ عن أعناقكم وبنا غنم وبنا فتح الله لا بكم وبنا يختم لا بكم.
ومنهم الحافظ ابن عبد ربه في «العقد الفريد» (ج ٢ ص ١١٤ ط الشرفية بمصر)
روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «البيان والتبيين» إلّا أنّه أسقط قوله : وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، وقوله : وبنا غنم ، وذكر بدل كلمة تدرك : تردّ.
الحديث الثاني والسبعون
رواه القوم : منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٢٦ ط لاهور) قال :
عن عليّ قال : نحن أهل بيت قد أذهب الله عزوجل عنّا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، أخرجه الدّيلمي.
الحديث الثالث والسبعون
رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٦ ط اسلامبول) قال :