روى الحديث من طريق الطّبراني في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ثمّ قال : وذكر له السّمهودي أصلا آخر (١).
ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ٤٨ ط القاهرة بمصر)
روى الحديث من طريق الطّبرانى في «الأوسط» بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».
الحديث الرابع والخمسون
رواه القوم : منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (مخطوط)
__________________
(١) قال في (ج ١ ص ٤٥٧ ، الطبع المذكور) :
وقد كان على عهده صلىاللهعليهوآلهوسلم من المنافقين من يتكلم فيه صلىاللهعليهوآلهوسلم ويستهزئ به ويحاكيه في مشيته وحركته ويبغى له الغوائل ويمالئ عليه أعدائه سرا ويكيد للإسلام وأهله كما نطق به القرآن وتواترت به الاخبار ومع ذلك فلم يزل صلىاللهعليهوآلهوسلم يعاملهم معاملة أهل الإسلام حتى توفاه الله مع أنهم (فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) كما صرح به القرآن فحكمهم في الدنيا غير حكمهم في الآخرة وبالجملة فشأن هؤلاء الحسدة كشأن أولئك الذين فرحوا واستبشروا بأن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يعيش له ولد فكانوا يحبون انقطاع نسله وذلك أن حاسدي أهل البيت يحبون انقطاع الشرف الطيني والديني المتواصل في أهل بيته فيسعون الى إطفاء نورهم بكل وسيلة ، ولهم جهد عظيم في تأويل النصوص الواردة في شأنهم بما يضعف به مدلولها ويصغر خطرها حسدا من عند أنفسهم أن يكون له صلىاللهعليهوآلهوسلم من النعمة والكرامة في أهله وقبيله ما يبلغ هذا المبلغ (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً).