إلى الأرض فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : عالجه ورسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لي : ايه ايه (جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) فلم أزل أعالجه حتّى استمكنت منه فقال : اقذفه فقذفته فتكسر وترديت من فوق الكعبة فانطلقت أنا والنّبيّ صلىاللهعليهوآله نسعى وخشينا أن يرانا أحد من قريش وغيرهم قال عليّ : فما صعدته حتّى الساعة.
وفي (ج ٣ ص ٥ ، الطبع المذكور) قال :
حدّثنا أبو بكر محمّد بن إسحاق ، أنبأ محمّد بن موسى القرشي ، ثنا عبد الله بن داود ، ثنا نعيم بن حكيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أولا سندا ومتنا لكنّه أسقط قوله تعالى : (جاءَ الْحَقُ) الآية وذكر بدل قوله اقذفه فقذفته : دقّه فدققته وأسقط قوله : وترديت إلخ ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
ومنهم الحافظ أبو بكر احمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ط حيدرآباد ص ٤٣٢) قال :
أخبرنا الحسن ابن الجوهري ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدّثنا نصر بن عليّ ، حدّثنا عبد الله بن داود ، عن نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم ، عن عليّ رضياللهعنه قال : كان على الكعبة أصنام فذهبت لأحمل النّبي صلىاللهعليهوسلم إليها فلم أستطع فحملني فجعلت اقطعها ولو شئت لنلت السماء.
ومنهم الحافظ المذكور في «تاريخ بغداد» (ج ١٣ ص ٣٠٢ ط القاهرة) قال : حدّثنا أبو نعيم الحافظ إملاء ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد ، حدّثنا محمّد بن يونس ، حدّثنا عبد الله بن داود الحزيني فذكر الحديث من قوله : انطلق بي إلخ بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة اخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٧٣ ط تبريز) قال : أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرني والدي أبو بكر أحمد بن