ابن حكم المدائني قال : أخبرنا أبو مريم قال : قال عليّ رضياللهعنه : انطلقت مع رسول اللهصلىاللهعليهوسلم حتّى أتينا الكعبة فصعد رسول الله على منكبي فنهض به عليّ فلمّا رأي رسول اللهصلىاللهعليهوسلم ضعفي قال لي : اجلس فجلست فنزل النّبي صلىاللهعليهوسلم وجلس لي وقال لي : اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه فنهض بي ، فقال عليّ رضياللهعنه : انّه يخيّل إلىّ أنّي لو شئت لنلت أفق السماء ، فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس فجعلت أعالجه لأزيله يمينا وشمالا وقدّاما ومن بين يديه ومن خلفه حتّى استمكنت منه فقال نبي اللهصلىاللهعليهوسلم : اقذفه فقذفت به فكسرته كما تكسر القوارير ، ثمّ نزلت فانطلقت أنا ورسول اللهصلىاللهعليهوسلم نستبق حتّى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد.
ومنهم العلامة عبد الملك بن عثمان في «شرف النبيّ» (على ما في مناقب الكاشي المخطوط ص ١١٩)
روى الحديث عن عليّ عليهالسلام بعين ما تقدّم عن «المسند».
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ١١٩ ط حيدرآباد الدكن)
روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «المسند».
ومنهم العلامة يوسف بن قزأوغلي سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٣١ ط النجف)
روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدّم عنه في «المسند» سندا ومتنا إلّا أنّه زاد بعد قوله : لأنهض به : فلم أطق.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٨٥ ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث من طريق أحمد ، وصاحب الصفوة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.