عن عبد الواحد الدّمشقي قال : نادى حوشب الحميري عليّا يوم صفّين فقال : انصرف عنّا يا ابن أبي طالب فانا ننشدك الله في دمائنا فقال عليّ : هيهات يا ابن امّ ظليم والله لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين الله لفعلت ولكان أهون عليّ في المئونة ولكنّ الله لم يرض من أهل القرآن بالإدّهان والسكوت والله يقضي. (١)
ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في «الطبقات الكبرى» (ج ١ ص ١٨ ط القاهرة) قال :
وكان رضياللهعنه يقول : لم يرض الحق تعالى من أهل القرآن الادّهان في دينه والسكوت على معاصيه.
ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١١٧ ط القضاء) روى الحديث عن محمّد بن سوقة عن عبد الواحد القرشي بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
__________________
(١)قال العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ١ ص ١٨١ ط القاهرة) روى معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : ما اعتلج على على عليهالسلام أمران في ذات الله الا أخذ بأشدهما.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٤٦ ط اسلامبول) نقل عن المناقب عن جعفر الصادق عليهالسلام قال في حديث : ما ورد على على عليهالسلام أمران قط كلاهما رضاء الله الا أخذ بأشدهما على بدنه ، ولا نزلت برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شديدة قط «الا ـ ظ» وجهه فيها ثقة به.