ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٢٧٧ ط نول كشور) روى الحديث من طريق أبي داود عن سهل بن سعد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٢٦٤ ط القاهرة) أشار إلى الحديث بذكر شيء من فقراته.
الثاني
ما رواه القوم :
منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٩ و ١٠٥ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
وعن أسماء بنت عميس عن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم انّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتاها يوما فقال : أين ابناي يعني حسنا وحسينا قالت : قلت : أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق فقال عليّ : أذهب بهما فإنّي أتخوّف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء فذهب بهما إلى فلان اليهودي فوجه إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فوجدهما يلعبان في مشربة بين أيديهما فضل من تمر فقال : يا عليّ ألا تقلب ابنيّ قبل أن يشتدّ الحرّ عليهما قال : فقال عليّ : أصبحنا وليس في بيتنا شيء فلو جلست يا رسول الله حتّى اجمع لفاطمة تمرات فجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ ينزع لليهودي كلّ دلو بتمرة حتّى اجتمع له شيء من تمر فجعله في حجزته ثمّ أقبل فحمل رسول الله صلىاللهعليهوسلم أحدهما وحمل عليّ الآخر أخرجه الدولابي في الذرّية الطاهرة في مسند أسماء بنت عميس عن فاطمة رضياللهعنها.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٤٩ ط لاهور)