«حلية الأولياء» إلّا أنّه زاد : ودعا لي خيرا.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٦٥ ط لاهور)
روى الحديث ملخصا كما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٦ ص ١١٩ ط حيدرآباد)
أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا عبيد ، ثنا الأسفاطي يعني العبّاس بن الفضل ، ثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا المعتمر عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال : أصاب نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم خصاصة فبلغ ذلك عليّا رضياللهعنه فخرج يلتمس عملا ليصيب منه شيئا يبعث به إلى نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا كلّ دلو بتمرة فخيره اليهودي من تمره سبع عشرة تمرة عجوة فجاء بها إلى نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم فقال : من أين هذا يا أبا الحسن قال : بلغني ما بك من الخصاصة يا نبيّ الله فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعاما قال : فحملك على هذا حبّ الله ورسوله قال عليّ : نعم يا نبيّ الله فقال نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم : والله ما من عبد يحبّ الله ورسوله إلّا ان الفقر أسرع اليه من جرية السّيل على وجهه من أحبّ الله ورسوله فليعد تجفافا. وإنّما يعني الصبر ـ وروى عن يزيد بن زياد عن محمّد بن كعب قال : حدّثني من سمع عليّ بن أبي طالب فذكر بعض معني هذه القصة.
وأخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمّد ، أنبأ الحسن بن محمّد بن إسحاق ، ثنا يوسف ابن يعقوب ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حمّاد بن زيد ، عن أيّوب عن مجاهد فذكر بمثل ما تقدّم عن «حلية الأولياء».