نبذة مما برز منه عليهالسلام في غزوة بنى قريظة
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ عماد الدين ابو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٤ ص ١٢٢ ط مصر) قال :
وقال ابن هشام ، حدّثني من أثق به من أهل العلم : أنّ عليّ بن أبي طالب صاح وهم محاصر وبني قريظة : يا كتيبة الايمان وتقدّم هو والزبير بن العوام وقال : والله لأذوقن ما ذاق حمزة أو أقتحم حصنهم.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ص ٢٢٥ ط مطبعة الخانجى بمصر) قال :
روى الحديث عن ابن هشام بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».
ومنهم العلامة الخازنى في «تفسيره» (ج ٥ ص ٢٠٧ ط القاهرة) قال : (في ذكر غزوة بني قريظة): وقدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّ بن أبي طالب برايته إليهم وابتدرها النّاس (الحديث).
ومنهم العلامة جمال الدين عطاء الله فضل الله الحسيني الشيرازي في
__________________
بغلة رسول الله صلىاللهعليهوسلم الشهباء بين الصفين قال : فدعا الزبير فكلمه فدنا حتى اختلف أعناق دابتهما فقال : يا زبير أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : انك ستقاتله وأنت ظالم له؟ قال : اللهم نعم قال : فلم جئت؟ قال : جئت لا صلح بين الناس قال : فأدبر الزبير وهو يقول : الأبيات.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ١٧٣ ط حيدرآباد) قال :
أتحبه أما انك ستخرج عليه وتقاتله وأنت له ظالم ، رواه ابن عساكر عن على وطلحة.