بها أخبرنا بمخرجك مع عليّ عليهالسلام تقاتل أهل لا إله إلّا الله فقال أبو أيّوب : اقسم لكما بالله لقد كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم معي في هذا البيت الّذي أنتما فيه معي وما في البيت غير رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعليّ جالس عن يمينه وأنا جالس عن يساره وأنس قائم بين يديه إذ حرّك الباب فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : افتح لعمار الطيب المطيب ، ففتح أنس الباب ودخل عمّار فسلّم على رسول الله فرّحب به ثمّ قال لعمار : انّه سيكون بعدي في امّتي هناة حتّى يختلف السّيف فيما بينهم وحتّى يقتل بعضهم بعضا وحتّى يبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني يعني عليّ بن أبي طالب فان سلك الناس كلّهم واديا وسلك عليّ واديا فاسلك وادي عليّ وخلّ عن النّاس ، يا عمّار إنّ عليّا لا يردّك عن هدى ولا يدخلك على ردى يا عمار طاعة عليّ طاعتي وطاعتي طاعة الله عزوجل.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٢٨ ط اسلامبول)
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
ومنهم العلامة الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٢٠٢ ط بمبئى) روى الحديث نقلا عن كتاب «المودّات» و «مناقب الخطيب» و «بحر المناقب» عن علقمة بن قيس وأسود بن يزيد بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».
__________________
«ومما يشهد على كونه عليهالسلام محقّا في غزوة جمل بخصوصه»
حديث عائشة مع النبيّ صلىاللهعليهوآله ورواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي المتوفى بعد سنة ٣٢٥ بقليل في «البدء والتاريخ» (ج ٥ ص ٢١١ طبع «افست» مكتبة المثنى) قال في ذكر وقعة الجمل :
قالوا : ولما قدم عثمان بن حنيف البصرة واليا لعلى ، طرد عبد الله بن عامر قدم الى مكة بخير الدنيا ويعلى بن منية بمال كثير ، فاجتمعوا عند عائشة وأداروا الرأى بينهم أن