__________________
وأخبرنى شهردار هذا إجازة أخبرنى أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة ، حدثني الشيخ أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز ، حدثني الحافظ أبو الحسن على بن مهدى الدارقطنيّ ، حدثني أحمد بن محمد بن أبى بكر ، حدثني أحمد ابن عبد الله بن بريد السمان ، حدثني محمد بن معلى بن عبد الرحمن ، حدثني شريك عن سليمان الأعمش عن ابراهيم عن علقمة والأسود قالا : سمعنا أبا أيوب الأنصاري يقول : سمعت النبي صلىاللهعليهوآله يقول لعمار بن ياسر : تقتلك الفئة الباغية وأنت مع الحق والحق معك يا عمار إذا رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع على ودع الناس فانه لن يدخلك (خ يدليك) في أذى (في ردى) ولن يخرجك من الهدى يا عمار انه من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة ووشاحا من در ومن تقلد سيفا أعان به عدو على عليهالسلام قلده الله يوم القيامة ووشاحا من نار قال : قلنا : حسبك.
«الثالث والعشرون»
ما رواه هنيّ مولى عمر
رواه القوم :
منهم المؤرخ الشهير أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٣ ص ٢٥٣ ط دار الصادر بمصر) قال : قال : أخبرنا خالد بن مخلد قال : حدثني سليمان بن بلال قال : حدثني جعفر بن محمد قال : سمعت رجلا من الأنصار يحدث أبى عن هنى مولى عمر بن الخطاب ، قال : كنت أول شيء مع معاوية على علىّ فكان أصحاب معاوية يقولون : لا والله لا نقتل عمارا أبدا ، ان قتلناه فنحن كما يقولون : فلما كان يوم صفين ذهبت أنظر في القتلى فإذا عمار بن ياسر مقتول فقال هنى : فجئت الى عمرو بن العاص وهو على سريره فقلت : أبا عبد الله ، قال : ما تشاء؟ قلت : انظر أكلمك ، فقام الى فقلت : عمار بن ياسر ما سمعت فيه؟ فقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : تقتله الفئة الباغية.