حدّثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمّد بن إسحاق ، حدّثنا عبد الله بن عمر ، حدّثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة قالا : ثنا أبو حيّان التيمي عن مجمع التيميّ عن أبي رجاء قال : رأيت عليّ بن أبي طالب خرج بسيف يبيعه فقال : من يشتري منّي سيفي هذا؟ لو كان عندي ثمن إزار لم أبعه فقلت : يا أمير المؤمنين أنا أبيعك وانسئك إلى العطاء ـ زاد أبو أسامة : فلمّا خرج عطاؤه أعطاني.
ومنهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ص ١٨١ ط القاهرة)
روى مجمع عن أبي رجاء قال : أخرج عليّ عليهالسلام سيفا إلي السوق فقال : من يشتري منّي هذا؟ فوالّذي نفس عليّ بيده لو كان عندي ثمن إزار ما بعته فقلت له : أنا أبيعك الإزار وانسئك ثمنه إلى عطائك فدفعت اليه إزارا إلى عطائه فلمّا قبض عطاءه دفع إليّ ثمن الإزار.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١٨ ط اسلامبول)
روى الحديث عن أبي حيّان بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» وزاد : قال عبد الرزّاق كانت الدّنيا بيده إلّا الشام أخرجه أبو عمرو ، وأخرج صاحب الصفوة معناه.
ومنهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٦٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :
وذكر عبد الرزاق عن الثوريّ عن أبي حيّان التيمي عن أبيه قال : رأيت عليّ بن أبي طالب على المنبر يقول : من يشتري منّي سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته فقام إليه رجل فقال نسلفك ثمن إزار قال عبد الرزاق : وكانت بيده الدّنيا كلّها إلّا ما كان من الشّام.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «الكامل» (ص ٢٠١ ط المنيرية