قال عليّ في خطبة : أما والّذي فلق الحبّة وبرء النسمة لو لا حضور الحاضر وقيام الحجّة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظة ظالم ، ولا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أوّلها ، ولألفيتم دنياكم هذه عندي أزهد من عطفة عنز.
ومنهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ١٨٧ مخطوط)
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
الحديث الثالث
ما رواه القوم :
منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٣٦٤ مخطوط) قال :
قال عليّ بعد كلام له : وإنّ دنياكم لأهون عليّ من روقة في فم جرادة تقضمها ، ما لعليّ ولنعيم يفني ولذّة لا تبقي ، نعوذ بالله من شنآن الفعل وقبح الزّلل.
الحديث الرابع
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٤ ط مصر) قال أخبرني أبو محمّد بن أبي القاسم الدّمشقيّ ، أنبأنا أبي ، أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن سهل الفقيه ، أنبأنا جدّي أبو المعالي عمر بن محمّد بن الحسين قال : وأنبأنا أبي وأنبأنا زاهر أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين قالا : حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو قتيبة سالم بن الفضل الأدمي بمكة ، حدثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة عن أبيه قال : سمعت أبا نعيم قال : سمعت سفيان يقول : ما بني عليّ لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة وإن كان ليؤتي بحبوته من المدينة في جراب.