ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣٥ مخطوط)
روى الحديث من طريق ابن الأخضر ، عن الأصبغ بعين ما تقدّم عن «دلائل النّبوّة».
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢١٦ ط اسلامبول)
روى الحديث من طريق الملّا في سيرته عن الأصبغ قال : أتينا مع عليّ عليهالسلام بكربلاء فنزل فيه وبكي. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «دلائل النّبوة».
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١١٧ ط العامرة بمصر)
روى الحديث من طريق عبد العزيز بعين ما نقل عنه في «الفصول المهمّة».
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٨٣ ط لاهور)
روى الحديث نقلا عن «دلائل النّبوّة» بعين ما تقدّم عنه.
الخامس
حديث عرفة الأزدى
رواه القوم :
منهم ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ١٦٩ ط مصر) قال : (عرفة) الأزدى يقال له صحبة وهو معدود في الكوفيّين ، روى عنه أبو صادق قال : وكان من أصحاب النّبي صلىاللهعليهوسلم ، ومن أصحاب الصّفة وهو الّذي دعا له النّبي صلىاللهعليهوسلم أن يبارك له في صفقته ، قال : دخلني شكّ من شأن عليّ فخرجت معه على شاطئ الفرات فعدل عن الطريق ووقف ووقفنا حوله فقال بيده : هذا موضع رواحلهم ومناخ ركابهم ومهراق دمائهم ، بأبي من لا ناصر له في الأرض ولا في السماء إلّا الله فلمّا قتل الحسين خرجت حتّى أتيت المكان الّذى قتلوا فيه ، فإذا هو كما قال