وهكذا نفعل مع كل شخص نريد نقله من التسميات.
والمنقول عن تسميات عروة في سائر الروايات ، هو بهذا الطريق ولذا نجد فيها تكرار أسماء القبائل والبطون.
وأما طريقة الوصف :
فهو أن يعبر المستفيد من التسمية بتوصيف الشخص المسمى بأوصاف مستفادة من التسميات.
ثم بذكر ، خصوصيات العناوين التي أدرج الاسم تحتها في التسميات ، فيقول في المثال المذكور :
أبو أيوب بن زيد ، الأنصاري ، النجاري ، بدري ممن شهد مع علي عليهالسلام حروبه ، ذكره ابن أبي رافع في (تسميته).
وقد استعمل المؤلفون هاتين الطريقتين عند النقل عن التسميات ، وهما معا من قبيل الكلام المنقول غير المباشر ، وإن كانت طريقة الوصف أوغل في عدم المباشرة ، وأبعد عن نص كلام المنقول عنه.
وبالإمكان النقل عن التسمية مباشرة ، بإثبات ما جاء فيها ، بعينه ، ففي المثال السابق ، نقول : قال ابن أبي رافع ، في تسمية من شهد مع علي عليهالسلام حروبه : من الأنصار البدريين ، من بني مالك بن النجار : أبو أيوب بن زيد ، بدري.
وقلما رأيت هذا الشكل من النقل في المصادر.
٦ ـ تعدد أسماء التسميات :
لقد عثرنا ضمن مطالعتنا المتفرقة على أسماء مجموعة من المؤلفات المعنون كل منها بعنوان (التسمية) مضافة إلى المسميات فيها.
والملاحظ :
١ ـ ورود بعض هذه العناوين في ضمن روايات مسندة معنعنة ، مما