٤٧ ـ سالم ، مولى عامر بن مسلم.
وذكر في مراد :
٦٩ ـ واضح الرومي ، غلام جنادة السلماني.
وذكر في صيدا :
٧٥ ـ سعد ، مولى عمرو بن خالد الصيداوي.
وذكر في كلب :
٧٧ ـ أسلم ، مولى لهم.
وذكر في كندة :
٨٠ ـ زاهر ، صاحب عمرو بن الحمق الخزاعي.
وهكذا غيرهم (٤٥).
أقول : والأصل في الالتزام بعد الموالي مع أبناء القبيلة في مكان واحد وتحت عنوان واحد ، هو الوازع الديني ، فالإسلام جعل الموالي بمستوى المنسوبين إليهم في كثير من الأمور ، نبذا للطبقية الممقوتة ، بل أعطى الموالي أحكام السادة في بعض التشريعات.
فقد ورد في الحديث الشريف بطرق عديدة : أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم منع مولاه أبا رافع عن العمل في جباية الصدقة ، وقال له : (يا أبا رافع ، إن الصدقة حرام على محمد وعلى آل محمد ، وإن مولى القوم من أنفسهم) (٤٦).
وفي نص آخر : (اجلس ، يا أبا رافع ، فإنه لا ينبغي لنا أن نأكل الصدقة) (٤٧).
__________________
(٤٥) لاحظ : تسمية من قتل مع الحسين عليهالسلام ، نشرة (تراثنا) ، العدد الثاني من السنة الأولى ١٤٠٥.
(٤٦) الأسماء المبهمة ، للخطيب : ٢٠ رقم ١٠ ، وانظر : الإصابة ١ / ٢٩.
(٤٧) الأسماء المبهمة : ١٩ رقم ١٠.