الباب الثالث والستون
بعد المائة
في اختصاص على بأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد رخصه في تسمية
ولده باسمه وتكنيته بكنيته
والأحاديث الدّالة عليه على أقسام :
القسم الاول
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ١ ص ٩٥ ط مصر) قال : حدّثنا عبد الله ، حدّثنى أبى ، ثنا وكيع ، ثنا قطر (١) عن المنذر ، عن ابن الحنفيّة قال : قال علىّ رضى الله عنه : يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد اسمّيه باسمك ، وأكنّيه بكنيتك؟ قال : نعم ، فكانت رخصة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلىّ.
ومنهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ١ قسم ١ ص ١٨٢ ط حيدرآباد الدكن) قال لنا أبو نعيم :
حدّثنا قطر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن المسند سندا ومتنا إلّا أنه قدّم قوله : كانت رخصة لعلى ـ.
__________________
(١) كلمة قطر في نسخة المسند بالقاف وأما في بقية الكتب التي نقلنا الحديث عنها بالفاء.