علماء عصره ، ونظم في العقائد والردود وغالبية شعره في أهل البيت عليهمالسلام.
آثاره :
خلف المترجم له مجموعة من الآثار الأدبية والعلمية ، لا تزال كلها مخطوطة ويخشى عليها من الضياع والتلف ، وهي كالآتي :
١ ـ روضة الرحمن في أحاديث رمضان.
٢ ـ البيان في أحوال بدء الإنسان.
٣ ـ النمط الأوسط والحجة على من فرط أو أفرط ، وهو كتاب يشتمل على الأصول الخمسة.
٤ ـ السبيكة الذهبية في معرفة مذهب الجعفرية.
٥ ـ الجوهرة البديعة ، في معرفة أصل الشيعة وأصولها ، أقام فيها الأدلة العقلية والنقلية من كتب علماء أهل السنة.
٦ ـ لوح الفوائد ونور المقاصد ، يحتوي على أسرار علمية وفوائد بدنية.
٧ ـ الحق والصواب بين السؤال والجواب ، في الأصول الخمسة.
٨ ـ الفصول في الأصول ، منظومة شعرية تبحث في الأصول الخمسة أيضا ، موجودة عندنا ، وهي مما سننشره هنا من شعر المترجم له.
٩ ـ الدليل الحاسم على فتح الطلاسم ، وهي قصيدة رد بها الشاعر على قصيدة إيليا أبي ماضي ، قرأ علي الشاعر بعض فصولها عند زيارتي له في مدينة الأحساء ، وهي قصيدة رائعة مشبعة بالأدلة التي نقض بها أوهام أبي ماضي ، ولكن للأسف الشديد لم يتيسر لي في تلك الفترة نسخها ، وقد توفي الشاعر بعد فترة ونرجو أن نوفق للحصول عليها من بعض ورثته ، ويخشى عليها من الضياع.
__________________
عند زيارته ـ أي كاشف الغطاء ـ للبصرة ونزل دار أحد علمائها ، وقد زاره الشيخ حبيب ، فعند خروجهم من الدار قدمه كاشف الغطاء فأبى ، فقال له كاشف الغطاء ـ قدسسره ـ : تقدم فلو قدموا حظهم قدموك. سمعت هذا من والدي الشيخ عبد الحميد الهلالي ـ رحمهالله ـ.