يرى إذا خال
نفسي ملاما
|
|
في الهوى غير
أنه أغراها
|
منني والهوى
أهون بنفسي
|
|
إن تناهت مؤنب
عن هواها
|
كيف ألوي بمهجتي
عن هواها
|
|
وهو جار كالروح
في أعضاها
|
وتوجد هذه الملحمة
عند بعض السادة في كربلاء ، وله أيضا ديوان شعر مخطوط خلفه لنا ، ويحدثنا صاحب (شعراء
من كربلاء) ـ ج ١ ص ٨٧ ط. النجف ـ عنه فيقول : ومن الآثار الأدبية التي تركها لنا
الشاعر الفذ قصائد متفرقة جمعت في ديوان مخطوط ، كانت نسخة الأصل منه في مكتبة
السيد عبد الحسين آل طعمة رحمهالله ... إلا أنها احترقت ضمن الكتب التي كان يمتلكها إثر حادثة
حمزة بيك المعروفة في كربلاء عام ١٠٣٣ ه.
أنظر ترجمته في :
أعيان الشيعة ١٧ : ١٨٨ للسيد الأمين ، طبقات أعلام الشيعة ـ الكرام البررة ـ ٢ :
٢٧٨ لآقا بزرك ، الطليعة في شعراء الشيعة للسماري ، وشعراء من كربلاء ١ : ٧٢ لآل
طعمة.
الثانية
: ملحمة الشاعر
الشهير العلامة الشيخ عبد الحسين الحويزي
الكربلائي ـ قدسسره ـ والتي تربو على الألف بيت وتسمى هذه الملحمة بفريدة البيان
في مدح النبي الأعظم وعترته الأطهار عليهمالسلام بالإضافة إلى ما له من دواوين قيمة والتي تربو على خمسة
عشر ديوانا ، وكل ديوان يحتوي على عشرة
__________________