في المذكر والمؤنث ، نحو عليين ، فإنما يراد به شئ ، لا يقصد به واحد ولا اثنان (٣٢٤).
* بل ران على قلوبهم (٨٣ / ١٤).
ران : أي : غلب. وهو من الاستعارة (٣٢٥).
* ختامه مسك (٨٣ / ٢٦).
ختمت الشئ ، أختمه : إذا بلغت آخره ، أي إن آخر ما يجدونه منه رائحة المسك (٣٢٦).
سورة الانشقاق
* إذا السماء انشقت (٨٤ / ١).
قالوا : تأويله انشقت السماء ، وإن (إذا) لغو وفضل. كما قال : (اقتربت الساعة) (٣٢٧) و (أتى أمر الله) (٣٢٨) قالوا : وفي شعر العرب قوله :
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة |
|
شلا ، كما تطرد الجمالة الشردا (٣٢٩) |
المعنى : حتى أسلكوهم ، وأنكر ناس هذا ، وقالوا : (إذا السماء انشقت) لها جواب مضمر ، وقول القائل : (حتى إذا أسلكوهم) فجوابه قوله : (شلا) ، يقول : أسلكوهم شلوهم شلا ، واحتج أصحاب القول الأول بقول شاعر :
فإذا وذلك لامهاه لذكره |
|
والدهر يعقب صالحا بفساد (٣٣٠) |
قالوا : المعنى : وذلك ، وقال أصحاب القول الثاني : الواو مقحمة ، المعنى فإذا ذلك (٣٣١).
* يا أيها الإنسان إنك كادح (٨٤ / ٦).
__________________
(٣٢٤) مق ٤ / ١١٥.
(٣٢٥) صا ٢٠٤.
(٣٢٦) مج ٢ / ٢٣٩ ، مق ٢ / ٢٤٥.
(٣٢٧) القمر : ١.
(٣٢٨) النحل : ١.
(٣٢٩) لعبد مناف بن ربع الهذلي ، في ديوان الهذليين ٢ / ٤٢.
(٣٣٠) للأسود بن يعفر في المفضليات ٢٢٠.
(٣٣١) صا ١٣٩.