* على رفرف (٥٥ / ٧٦).
قال ابن دريد (١٩٨) : هي الرياض. ويقال : هي البسط. وقال بعضهم : الرفرف ثياب خضر (١٩٩).
سورة الواقعة
* ليس لوقعتها كاذبة (٥٦ / ٢).
أي : تكذيب (٢٠٠).
* وبست الجبال بسا (٥٦ / ٥).
يقال : سيقت سوقا (٢٠١).
* ما أصحاب الميمنة (٥٦ / ٨).
إستخبار في اللفظ ، والمعنى تعجب ، وقد يسمى هذا تفخيما (٢٠٢).
* وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون (٥٦ / ٢٢).
سئل الأصمعي (٢٠٣) عن (القوافي العين) فقال : لا أعرفها ، وهذا من الورع الذي كان يستعمله في تركه تفسير القرآن ، فكأنه لم يفسر العين كما لم يفسر الحور لأنهما لفظتان في القرآن (٢٠٤) وإنما قيل للنساء : حور العين لأنهن شبهن بالظباء والبقر (٢٠٥).
* وفرش مرفوعة (٥٦ / ٣٤).
__________________
(١٩٨) أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي البصري ، صاحب الاشتقاق والجمهرة ، وغيرهما كثير. ولد في سنة ثلاث وعشرين ومائتين ، وتوفي في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ، نزهة الألباء ١٥٤ ، وفيات الأعيان ٤ / ٣٢٣.
(١٩٩) مج ٢ / ٣٦٠.
(٢٠٠) صا ٢٣٧.
(٢٠١) مق ١ / ١٨١.
(٢٠٢) صا ١٨١.
(٢٠٣) عبد الملك بن قريب عرف بكثرة حفظه للشعر ، وروايته للغة له مجموعة من الكتب ، توفي في البصرة في سنة ثلاث عشرة ومائتين أو ما يقرب من هذا ، نزهة الألباء ٦٩ ـ ٧٨ ، وفيات الأعيان ٣ / ١٧٠ ـ ١٧٦ ..
(٢٠٤) مق ٤ / ٢٠٢.
(٢٠٥) مج ٣ / ١١٨.