* ولا تنابزوا بالألقاب (٤٩ / ١١).
اللقب : النبز ، واحد ، ولقبته تلقيبا (١٣٤). وقال قتادة : هو أن تقول للرجل : يا فاسق ، يا منافق. وروى الشعبي (١٣٥) عن أبي جبيرة بن الضحاك ـ وأبو جبيرة رجل من الأنصار ، من بني سلمة ـ قال : فينا أنزلت هذه الآية ، وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قدم علينا ، وليس منا رجل إلا له لقبان أو ثلاثة ، فجعل بعضنا يدعو بعضنا بلقبه ، فسمع ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فجعل هو أحيانا يدعو الرجل ببعض تلك الألقاب ، فقيل له : يا رسول الله إنه يغضب من هذا ، فأنزل الله جل ثناؤه الآية (١٣٦).
* وجعلناكم شعوبا وقبائل (٤٩ / ١٣).
الشعب : ما تشعب من قبائل العرب والعجم (١٣٧).
* قالت الأعراب آمنا (٤٩ / ١٤).
إنما قاله فريق منهم (١٣٨).
* لا يلتكم من أعمالكم شيئا (٤٩ / ١٤).
يقال : لاته يليته : نقصه (١٣٩) ، وقرئت (يألتكم) من ألته يألته إذا نقصه (١٤٠).
سورة ق
* من كل زوج بهيج (٥٠ / ٧).
__________________
(١٣٤) مق ٥ / ٢٦١ ـ مج ٤ / ٢٨٥.
(١٣٥) أبو عمرو عامر بن شراحيل ، كوفي تابعي ، كان نديم عبد الملك بن مروان وتوفي سنة ١٠٥ ، طبقات ابن سعد ٦ / ٢٤٦. تأريخ بغداد ١٢ / ٢٢٧.
(١٣٦) صا ٩٣ ـ ٩٤.
(١٣٧) مق ٣ / ١٩١.
(١٣٨) صا ٢١٠.
(١٣٩) مق ٥ / ٢٢٣.
(١٤٠) مق ١ / ١٣٠.