وفاطمة ، وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
وعبد الله ، قتل مع أبيه.
وسكينة ، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر ابن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب.
وفي الرباب وسكينة يقول الحسين بن علي رضياللهعنهما :
لعمرك إنني لأحب دارا |
|
تصيفها سكينة والرباب |
أحبهما وأبذل بعد مالي |
|
وليس للائمي فيها عتاب |
ولست لهم وإن عتبوا مطيعا |
|
حياتي أو يغيبني التراب |
١٩١ ـ قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، قال : رأيت رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أذن في أذني الحسين جميعا بالصلاة.
١٩٢ ـ قال : أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي ، قال : حدثنا حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك : إن أم الفضل امرأة العباس قالت : [٣٣ / أ] يا رسول الله ، رأيت في ما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي؟! فقال : خيرا رأيت ، تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبان ابنك قثم.
قال : فولدت الحسين فكفلته أم الفضل ، قالت : فأتيت به رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فهو ينزيه ويقبله إذ بال على رسول الله ـ صلى الله عليه
__________________
(١٩١) راجع رقم ... عن سفيان بالإسناد في شأن الإمام الحسن عليهالسلام أيضا.
(١٩٢) ورواه في ترجمة أم الفضل من الطبقات ٨ / ٢٧٨ بالإسناد واللفظ وأخرجه ابن ماجة في السنن في كتاب تعبير الرؤيا برقم ٣٩٢٣.
وأورده سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة ص ٢٣٢ عن ابن سعد في الطبقات.
وأخرجه الحاكم عنها في المستدرك ٣ / ١٧٦ بإسناد آخر ولفظ أطول ، وكذا ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق برقم ٢٣١ ، ٢٣٢.
وفي الأصل هنا وفي الرواية الآتية : الحسين ، والصواب : الحسن ، كما في الروايات الأخرى إذ