في ذي الحجّة ، وإنّ سراقة بن ملك بن جعشم لقى النّبي صلىاللهعليهوسلم وهو بالعقبة وهو يرميها ، فقال : أكلم هذه خاصّة يا رسول الله؟ قال : لا بل للأبد.
وفي (ج ٥ ص ٦٤ ط الاميرية بمصر)
حدّثنا المكي بن إبراهيم ، عن ابن جريح ، قال عطاء ، قال جابر : أمر النّبي صلىاللهعليهوسلم عليّا أن يقيم على إحرامه ، زاد محمّد بن بكر عن ابن جريح ، قال عطاء : قال : جابر : فقدم عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه بسعايته ، قال له النّبي صلىاللهعليهوسلم : بم أهللت يا عليّ؟ قال : بما أهلّ به النّبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : فاهد وامكث حراما كما أنت قال : واهدي له عليّ هديا.
ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في «صحيحه» (ج ٤ ص ٣٨ ط محمد على صبيح بمصر) قال
حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعا ، عن حاتم ، قال أبو بكر : حدّثنا حاتم بن اسماعيل المدنيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله في حديث طويل لتفاصيل في حجّة رسول الله ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعليّ : ما ذا قلت حين فرضت الحجّ؟ قال : قلت اللهم إنّي اهلّ بما أهلّ به رسولك ، قال : فإنّ معى الهدى فلا تحلّ ، قال : فكان جماعة الهدى الّذى قدم به عليّ من اليمن والّذى أتى به النّبى صلىاللهعليهوسلم مائة.
ومنهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٥ ص ٣ ط حيدرآباد) قال : وأخبرنا أبو علىّ الرودباريّ ، أنبأ محمّد بن بكير ، ثنا أبو داود ، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا عبد الوهاب الثقفيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن المسند سندا ومتنا.
وفي (ج ٦ ص ٧٨ ، الطبع المذكور)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، ثنا علىّ بن عبد العزيز ،