وفي (ص ٢٠٩ ، الطبع المذكور)
روى عن مخدوج الذهليّ مرفوعا يا عليّ إنّ أوّل من يدعى أنا وأنت فنقوم عن يمين العرش فنكسى حللا خضراء من حلل الجنّة ثمّ يدعى بالنبيّين بعضهم على اثر بعض فيقومون بين السماطين عن يمين العرش ويكسون حللّا خضراء من حلل الجنّة ألا وانّى أخبرك يا عليّ انّ امّتي اوّل الأمم يحاسبون يوم القيامة ثمّ ابشر اوّل من يدعى أنت لقرابتك منّي ومنزلتك عندي فيدفع إليك لوائى وهو لواء الحمد تسير به بين السماطين آدم وجميع خلق الله تعالى يستظلّون بظلّ لوائي يوم القيامة فتسير باللواء فالحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتّى تقف بيني وبين إبراهيم في ظلّ العرش ثمّ ينادى مناد من تحت العرش يا محمّد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك عليّ ، أبشر يا على انّك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيى إذا حييت ، أخرجه أحمد في المناقب.
الباب المتمم للخمسين بعد المائة
في ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عمم عليا عمامته السحاب ،
ثم قال : هكذا جاءني الملائكة
. والأحاديث الدالة عليه على قسمين :
القسم الاول
مارواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :