أخرجه أبو محمّد البخاري ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن محمّد بن القاسم عن أبي مقاتل عن أبي حنيفة (رض).
وأخرجه طلحة في مسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد مثل إسناد أبي محمّد البخاري سواء غير أنه قال : قال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أبشر بشهادة الدّنيا وسعادة العقبى.
ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٨٩ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :
وعن ابن مسعود قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم لحاجته ، فلقيته بماء فقال : من أمرك بهذا فقلت : ما أمرني به أحد فقال : قد أحسنت ، أبشر بالجنّة ، ثمّ جاء عليّ فبشّره بالجنة. رواه الطبراني في الأوسط ، والكبير.
القسم السادس
مارواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطبري في «منتخب ذيل المذيل» (ص ١١٥ ط الاستقامة بمصر) قال :
حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، قال : حدّثنا محمّد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ، عن محمّد بن مسلمة ، عن أبي عبد الرحيم بن العلاء ، عن محمّد بن عبد الله بن أبي صعصعة ، عن أبيه عن امّ خارجة بنت سعد بن الرّبيع ، عن امّ مرثد وكانت ممن بايعن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قالت : خرجنا معه ، فقال : أوّل من يشرف عليكم رجل من أهل الجنّة ، فأشرف علىّ عليهالسلام.
ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٧٨ ط مصر سنة ١٢٨٥)
أخبرنا يحيى فيما أذن لي بإسناده ، عن ابن أبى عاصم ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ،