ائتني بأحب خلقك إليك وإلىّ فلما دخل إليه قال وإلىّ والىّ ، وقال فيه يوم بنى النضير : علىّ قاتل الفجرة وامام البررة ، منصور من نصره ومخذول من خذله ، وقال فيه : على إمامكم بعدي ، وأكد القول علىّ وعليك وعلى خاصة (خ جميع المسلمين) وقال فيه انّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وقد قال فيه : أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، وقد علمت يا معاوية ما أنزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشاركه فيها أحد كقوله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) وقوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) ، وقوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) ، وقوله تعالى : (رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ) ، وقوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ، وقد قال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أما ترضى أن يكون سلمك سلمى وحربك حربي ، وتكون أخي ووليّي في الدنيا والآخرة ، يا أبا الحسن من أحبك فقد أحبنى ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أحبك أدخله الله الجنة ومن أبغضك أدخله الله النار ، وكتابك يا معاوية الذي هذا جوابه ليس ممّا ينخدع به من له عقل أدين ، والسلام.
الحديث الثاني والسبعون
«على مولى كل مؤمن ومؤمنة» «قول النبي له أنت منى وأنا منك» «على يقاتل على التأويل» «حديث المنزلة» «النبي سلم لمن سالم عليا وحرب لمن حاربه» «على العروة الوثقى» «على يبين ما يشتبه عليهم» «على امام كل مؤمن ومؤمنة» «على ولى كل مؤمن ومؤمنة» «نزول (أَذانٌ مِنَ اللهِ) فيه» «على آخذ بسنة النبي والذاب عن ملته» «أول من ينشق عنه الأرض» «الخمسة الطاهرة يدخل الجنة معا» «أوصى الله الى النبي بالقيام بفضل على» «على مع النبي عند الحوض» «اخبار النبي بظلم