أراد أن يطفئ غضب الله وأن تقبل الله عمله فلينظر إلى عليّ ، فالنّظر إليه يزيد في الايمان وإن حبّه يذيب السّيئات كما تذيب النار الرّصاص.
الحديث الثامن والستون
«عرض ولاية على «ع» على أهل السماوات والأرض فمن قبله كان مؤمنا ومن لم يقبله كان كافرا» «لا يقبل الله الاعمال بغير ولايتهم» «جعل النبي عليا خليفة من بعده» «على خير الامة» «رؤية النبي في ليلة المعراج الأئمة الطاهرين في يمين العرش» «المهدى حجة واجبة لأولياء الله ومنتقم من أعداء الله» «اختار الله من أهل الأرض بعد النبي «ص» عليا» «ان الله شق اسم على من اسمه» «ان الله خلق النبي وعليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من سنخ نوره»
ما رواه القوم
منهم العلامة ابو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٩٥ ط الغرى) قال :
وذكر ابن شاذان هذا ، حدثنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الحافظ ، حدثني علي بن علي ابن سنان الموصلي عن أحمد بن محمّد عن صالح عن سلمان بن محمّد عن زياد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سلامة عن أبي سلمي راعى إبل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : ليلة أسرى بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ) ، قلت : والمؤمنون؟ قال : صدقت يا محمّد من خلفت في امّتك؟ قلت : خيرها ، قال علي بن أبي طالب؟ قلت : نعم يا ربّ ، قال : يا محمّد إنّي اطلعت إلى أهل الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسما من