وعن على عليهالسلام قال : أتينا خيبر فلمّا أتاها رسول الله صلىاللهعليهوآله سلم بعث عمر ومعه الناس فلم يلبثوا أن هزموا عمرو أصحابه فقال : لأبعثن إليهم رجلا يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله يقاتلهم حتّى يفتح الله له قال : فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم قال : فمكث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ساعة فقال : أين على؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي ، فلما أتيته فتح عيني ثمّ تفل فيها ثمّ أعطانى اللّواء قال : فانطلقت حتّى أتيتهم فإذا فيهم مرحب يرتجز حتى التقينا فهزمه الله وانهزم أصحابه وتحصّنوا واغلق الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتّى فتحه الله ، رواه البزّار.
القسم الثالث
ويشتمل على أحاديث
الحديث الاول
حديث عبد الرحمن بن أبى ليلى عن على عليهالسلام
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة ٢٤١ في «المسند» (ج ١ ص ٩٩ ط مصر) قال :
حدثنا عبد الله ، حدثني أبى ، ثنا وكيع عن ابن أبى ليلى عن المنهال عن عبد الرحمن ابن أبى ليلى قال : كان أبى يسمر مع على وكان على يلبس ثياب الصيف في الشتاء