إذا اللّيوث أقبلت تلهّب |
|
وأحجمت عن صولة المغلّب |
وقال : وقد روى الحافظ البزّار عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن بكر عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قصة بعث أبي بكر ثمّ عمر يوم خيبر ثمّ بعث علىّ فكان الفتح على يديه.
ومنهم العلامة الشيخ على بن عبد العال المحقق الكركي المتوفى سنة ٩٤٠ «في نفحات اللاهوت» (ص ٥٨ ط الغرى)
روى الحديث عن الديلمي بعين ما تقدّم عن «تاريخ الأمم والملوك» وزاد في رجز مرحب :
أطعن أحيانا وحينا أضرب |
|
إذا الحروب أقبلت تلهّب |
كان حماي كالحمى لا يقرب
وذكر : بدل كلمة «كليث غابات» في رجز أمير المؤمنين على عليهالسلام «ضرغام غابات» وقال في آخر الحديث : وروى هو وغيره بأسانيد متعدّدة «القصّة» و «قول النّبى صلىاللهعليهوآلهوسلم : لأعطين الراية إلخ» ودفعها إلى علىّ عليهالسلام وأنّ الفتح كان على يديه وإن كان في بعضها اختلاف ـ.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الساعاتى للشيخ يوسف النبهاني المتوفى سنة ١٣٥٠ من مشايخنا في الرواية في «الفتح الرباني» (ج ١ ص ١٢٠ ، ط مصر):
روى الحديث من طريق البيهقي عن بريدة بعين ما تقدّم ملخّصا.