ومنهم الفقيه ابو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب أمير المؤمنين» مخطوط قال :
أخبرنا أحمد بن محمّد ، قال : أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن عليّ بن جعفر يرفعه إلى ميمون عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نزل بحصرة أهل خيبر وقال : لأعطين اللّواء رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله فلمّا كان من الغد صادف أبا بكر فدعا عليّا وهو أرمد العين فأعطاه الرّاية الحديث.
ومنهم العلامة ابو محمد على بن أحمد بن سعيد المتوفى سنة ٤٥٦ في «جوامع السيرة» (ص ١٣ ط مصر)
روى شطرا من الحديث وهو برء عين علىّ حين تفل النّبي فيه يوم خيبر وإعطاؤه الرّاية واخباره بانه يفتح له.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ١٠١ ط تبريز) قال :
وبهذا الاسناد (أى الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري ببغداد ، حدّثني أبو جعفر الرازي ، حدثني أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، حدّثني يونس بن بكير.
فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الأمم والملوك» لكنه ذكر بعد قوله : يحبّه الله ورسوله : كرّار غير فرّار وقد أسقطه في «التاريخ» وذكر بعد قوله : وهو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أنّي مرحب |
|
شاكي السّلاح بطل مجرّب |
إذ اللّيوث أقبلت تلهّب |
|
وأحجمت عن صولة المغلّب |
فأجابه علىّ عليهالسلام :
أنا الّذى سمّتنى امّى حيدرة |
|
ضرغام آجام وليث قسورة |