حدّثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله قال : روح الكردي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة الاسلمي ، إنّ نبيّ الله لمّا نزل بحصرة أهل خيبر قال : لأعطين الرّاية غدا ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» إلّا أنّه قدّم المصرع الثّاني على المصرع الأوّل في البيت الأخير.
ومنهم الحافظ أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ٥ ط التقدم بمصر) قال :
أخبرنا محمّد بن بشّار بن دار البصري ، أخبرنا محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا عوف عن ميمون (١) عن أبي عبد الله عبد السّلام إن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».
وزاد بعد قوله فلقوا أهل خيبر : فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم.
وبعد قوله فلمّا كان من الغد : تصادر أبو بكر وعمر فدعا عليا.
وذكر بدل قوله ونهض النّاس معه : ونهض معه من النّاس من نهض.
وبدل قوله حتّى عض السيّف منها بأضراسه : حتّى مضى السّيف منها منتهى رأسه.
وبدل قوله له ولهم : لأوّلهم.
وعكس في مصرعي البيت الثاني
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٨٨ ط لاهور)
روى الحديث من طريق أحمد ، والنسائي عن بريدة بعين ما تقدّم عن «الخصائس».
__________________
(١) لم يذكر كلمة «عن» بين كلمتي «ميمون» و «أبى عبد الله» الا في سند الخصائص