كان أعظم عناء عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم منّى حتّى اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلك مهجتي غيرى؟ قالوا لا ، قال : أمنكم أحد كان يأخذ الخمس غيرى وغير زوجتي فاطمة (ع) قالوا لا ، قال : أمنكم أحد كان له سهم في الخاص وسهم في العامّ غيرى؟ قالوا لا ، قال : أمنكم أحد يظهره كتاب الله غيرى حتّى سدّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أبواب المهاجرين وفتح بابي إليه حتى قام إليه عماه حمزة والعباس فقالا : يا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سددت أبوابنا وفتحت باب علىّ فقال النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ما انا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسدّ أبوابكم؟ قالوا لا قال : أمنكم أحد تمّم الله نوره من السّماء حين قال فأت ذى القربى حقّه غيرى؟ قالوا لا ، قال أمنكم أحد ناجى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ستّ عشرة مرّة غيرى حين قال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) ، أعمل بها أحد غيرى؟ قالوا لا ، قال : أمنكم أحد ولى غسل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم غيرى؟ قالوا اللهم لا ، قال : أمنكم أحد آخر عهده برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين وضعه في حفرته غيرى؟ قالوا لا. ومنهم العلامة الگنجى الشافعي المتوفى ٦٥٨ في «كفاية الطالب» (ص ٢٤٢ ط الغرى).
أخبرنا أبو بكر بن الخازن ، أخبرنا أبو زرعة ؛ أخبرنا أبو بكر بن خلف ، أخبرنا الحاكم ، أخبرنا ابو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة من أصل كتابه ، حدثنا منذر بن محمّد بن منذر ، حدثنا أبي ، حدثني عمّى ، حدثنا أبي عن أبان بن تغلب عن عامر بن واثله قال : كنت على الباب يوم الشورى وعلىّ في البيت فسمعته يقول : استخلف ابو بكر وانا في نفسي أحق بها منه فسمعت وأطعت ، واستخلف عمر وانا في نفسي أحق بها منه فسمعت وأطعت ، وأنتم تريدون ان تستخلفوا عثمان إذا لا اسمع ولا أطيع جعل عمر في خمسة انا سادسهم لا يعرف لهم فضل ، اما والله لاحاجنهم بخصال لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم المعاهد منهم والمشرك ان ينكر منها خصلة ،