الحديث الحادي والستون
«مناشدة على مع أهل الشورى» «قول جبرئيل لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا على» «ان الله يحب عليا وأمر النبي بحب على» «نودي النبي في المعراج نعم الأخ أخوك على» «سد أبواب المسجد إلا باب على وعدم حل دخول جنب فيه الا لعلى» ملاطفة النبي وجبرئيل للحسن والحسين» «اعتراف القوم بفقد انهم لمثل هذا الفضل» «حديث المنزلة»
مارواه القوم.
منهم العلامة الموفق بن احمد اخطب خوارزم المتوفى سنة ٦٥٨ في «المناقب» (ص ١٢٧ ط تبريز) قال :
وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أبي سعد هذا أخبرني ابو بكر محمّد ابن عبد الله الحمدوني بقراءتي عليه سنة ست وثمانية وثلاثمائة حدثني ابو محمّد عبد الرحمن بن حمدان بن عبد الرحمن المرزمان الجلاب حدثني ابو بكر محمّد بن إبراهيم البصري نزيل حلب حدثني عثمان بن عبد الله القرشي الشامي بالبصرة قدم علينا حدثنا يوسف بن أسباط عن محمّد الضبي عن إبراهيم النخعي عن علقمه عن ابى ذر قال لما كان اول يوم في البيعة لعثمان ليقضى الله امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حىّ عن بيّنة فاجتمع المهاجرون والأنصار في المسجد ونظرت إلى عبد الرحمن ابن عوف وقد اعتجر بريطة وقد اختلفوا وكثرت المناجزة إذ جاء ابو الحسن بأبى هو وامّى قال : فلما بصروا بأبي الحسن علي بن أبي طالب سرّ القوم طرّا فانشأ على يقول ان أحسن ما ابتدأ به المبتدئون ونطق به الناطقون وتفوه به القائلون حمد الله والثناء عليه بما هو اهله والصلاة على نبيّه محمّد وآله. الحمد لله المتفرد بدوام البقاء المتوحد