ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى المتوفى ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٠٥ ط اسلامبول)
في جمع الفوائد عن عليّ لما نزلت (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) جمع النبي صلىاللهعليهوسلم من بني عبد المطلب رهطا كلّهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق فصنع لهم مدّا من طعام فأكلوا حتّى شبعوا وبقي الطعام كانّه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتّى رووا وبقي الشراب كانّه لم يمس فقال يا بني عبد المطلب : انّى بعثت لكم خاصّة والى الناس عامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم ، فأيكم يبايعني على ان يكون أخى وصاحبي في الجنّة فلم يقم إليه أحد ، فقمت إليه وكنت أصغر القوم فقال لي : اجلس قال ذلك ثلاثا كل ذلك أقوم إليه فيقول لي : اجلس حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي وقال : هو أخي وصاحبي في الجنة «لأحمد في مناقبه»
وفي (ص ٧٩ ط اسلامبول)
الثعلبي أخرج حديث الوصية لعليّ عن البراء بن عازب في تفسير (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)