علي ، رواه البزار واللفظ له واحمد باختصار ، والطبراني في الأوسط باختصار أيضا ، ورجال احمد واحد اسنادى البزار رجال الصحيح.
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤١ ط القديم بمصر)
روى عن على بعين ما تقدم عن «تاريخ الأمم والملوك»
وفي (ج ٥ ص ٤٢)
روى عن علي قال : لما نزلت هذه الآية : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) ، دعا بني عبد المطلب وصنع لهم طعاما ليس بالكثير ، فقال : كلوا بسم الله من جوانبها فانّ البركة تنزل من ذروتها ووضع يده أولهم فأكلوا حتى شبعوا ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثمّ سقاهم فشربوا حتى رووا فقال أبو لهب لقد ما سحركم ، وقال يا بني عبد المطلب إنّي جئتكم بما لم يجيء به أحد قط أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلّا الله وإلى كتابه ونفروا وتفرّقوا ، ثم دعاهم الثانية على مثلها فقال أبو لهب كما قال المرة الأولى فدعاهم ففعلوا مثل ذلك ثمّ قال لهم ومد يده من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي؟ فمددت يدي وقلت : أنا أبايعك وأنا يومئذ أصغر القوم عظيم البطن فبايعني على ذلك قال : وذلك الطعام أنا صنعته.
وفي (ج ٥ ص ٤٣)
روى عن علي قال : لما نزلت هذه الآية : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) جمع النبي صلىاللهعليهوسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون أكلوا وشربوا فقال : من يضمن عنى ديني ومواعيدي ويكون خليفتي في أهلي؟ فقال رجل : يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا؟ ثمّ قال الآخر هذا على أهل بيته واحدا واحدا فقال علي : أنا.
وفي (ج ٥ ص ٤٢)